كشفت وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الماضية عن خبر مدهش يتعلق باختراق معطيات و بيانات واحد من أهم الشخصيات الأمريكية و أكثرهم حساسية و هو "جيمس كلابر" مدير المخابرات الداخلية الأمريكية، لكن الأكثر إدهاشا هو أن الهاكر المنسوبة إليه هذه العملية هو فتى مراهق.
و قد أكدت السلطات الأمريكية بالفعل حادث تعرض حسابات مدير المخابرات الداخلية "جيمس كلابر" البريدية على الإنترنت للقرصنة بالإضافة إلى هاتفه الخاص، و هو ما يبدو أمرا خطيرا بالنسبة لشخصية أمنية في حجم كلابر تسهر على أمن دولة في حجم الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته كشف موقع Motherboard.com أنه تلقى اتصالا من هاكر قاصر ينسب لنفسه القيام بهذه العملية و يحمل إسم "Cracka" و يقول أنه استطاع اختراق حسابات البريد الإلكتروني لجيمس كلابر بالإضافة إلى البريد الإلكتروني الخاص بزوجته كما أنه قام باختراق الهاتف الخاص به و قام بتحويل الاتصالات لجمعية خاصة بدعم الشعب الفلسطيني وهي جمعية "حركة فلسطين الحرة".
و أثات العملية الأخيرة الكثير من الجدل في الأوساط الأمريكية و بين المختصين في مجال الأمن المعلوماتي الذين أجمعوا على خطورة هذا الأمر.